[img][/img]
اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم...واخلاقنا اليوم...(فجوة عميقه)!
إن الحمد لله نحمدة ونستعينة ونستغفرة ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيّئات اعمالنا, اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك,من يهد الله فهو المهتد ومن يضل فلن تجد له وليا ً مرشدا ...... وبعد:
أخي المسلم : سل نفسك ماالذي يجعلك تخالف الصواب في قولك وفعلك أحياناً ؟ وكم مرّة تقع في ذلك يومياً ؟ وهل أخذت على نفسك عهداً ألا تقع في دائرة الكذب مهما كانت الظروف , ومهما أضرّ بك الصدق , وليس بفاعل ؟
فاعلم ان الصدق عزيز , حث عليه ربنا بقوله ( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) والصدق كما قال حبيبنا محمد – صلى الله عليه وسلم –( يهدي إلى البرّ , والبر يهدي إلى الجنة ..)
وللصالحين والفضلاء في الصدق أقوال جميلة وعبارات سديدة أتحفكم ببعضها: قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - (عليك بالصدق وإن قتلك) وقال أيضاً: (لأن يضعني الصدق ـ وقلّ ما يفعل ـ أحب إلى أن من أن يرفعني الكذب وقلّ ما يفعل) وقال : (قد يبلغ الصادق بصدقه. ما لا يبلغه الكاذب باحتياله) وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (أربع من كن فيه فقد ربح: الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر). وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "ما كذبت مذ علمت أن الكذب يشين صاحبه".
أخي : سل نفسك ماالذي يجعلك تخالف الصواب في قولك وفعلك أحياناً ؟ وكم مرّة تقع في ذلك يومياً ؟ وهل تذكرت آية المنافق ( إذا حدّث كذب ) ؟ وهل أخذت على نفسك عهداً ألا تقع في دائرة الكذب مهما كانت الظروف , ومهما أضرّ بك الصدق , وليس بفاعل ؟
إن أعظم ما في الصدق أنه يقود صاحبه إلى الجنة، وهذا هو الفوز العظيم قال – صلى الله عليه وسلم - ((أنا زعيم بيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً))، فهذا هو الرّبح الأوفر لأهل الصدق، وأي ربح أعظم من الجنة لكن يبقى أن تسأل نفسك: ما هو نصيبك من هذا الخير العظيم؟ فإنه ما زاد نصيب الرجل في الصدق إلا وقلّ نصيبه من الكذب، والعكس كذلك، وقد قالوا: قد يكذب الصدوق ـ أي نادراً ولكن لا يصدق الكذوب .
فلو نظرنا الى اخلاق شبابنا اليوم وقارنّاها مع اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم كالصدق مثلا نجد فجوه عميقة بين اخلاقهم واخلاق سيد الكونين محمد صلى الله عليه وسلم . فلماذا لا نتاسى ونقتدي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ولماذا لا نتحلى باخلاقه ؟لماذا ؟اتعرفون لماذا لسببين او ربما لاكثر:
الاول:لاننا غائبون عن ديننا لا نامر اولادنا بالصلاة كما هو مطلوب, لا نربّي ابنائنا على اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ولا نربيهم عليها ........
الثاني:صديق السوء – فهذا الصديق يفعل المنكرات دون خوف من الله فالمنكرات تجر الاخلاق ,فاما الصديق الصالح يذكرك بالصلاة وبالذكر يخاف عليك من عصيانك لله ينبهك وينقذك من الهلاك والصديق الصالح لا يرضى بكلام الفاحش والاخلاق الدنيئه.
الثالث :لاننا نقلد الغرب من افعال ٍ قذره ونقلد الغرب بافعال تخالف الدين ولاننا ما زلنا في سبات عميق وراء هذه الافعال التي نقلدها من الغرب التي تخرج المسلم عن دينه وتغير من اخلاقه.
فهذا الموضوع سوف اتطرق اليه بمقال آخر حول تاثير الغرب على اخلاق شبابنا المسلم اليوم.
اسال الله ان يجعلنا صادقين ومخلصين لانفسنا امام ربنا حتى يبعثنا امنين ويرزقنا انشاءالله العلى آمين يا ربّ العالمين .
(يايها الذين آمنوا قو انفسكم واهليكم ناراً وقودها الناس والحجاره عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون مايؤمرون)
الموضوع منقول .
إن الحمد لله نحمدة ونستعينة ونستغفرة ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيّئات اعمالنا, اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك,من يهد الله فهو المهتد ومن يضل فلن تجد له وليا ً مرشدا ...... وبعد:
أخي المسلم : سل نفسك ماالذي يجعلك تخالف الصواب في قولك وفعلك أحياناً ؟ وكم مرّة تقع في ذلك يومياً ؟ وهل أخذت على نفسك عهداً ألا تقع في دائرة الكذب مهما كانت الظروف , ومهما أضرّ بك الصدق , وليس بفاعل ؟
فاعلم ان الصدق عزيز , حث عليه ربنا بقوله ( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) والصدق كما قال حبيبنا محمد – صلى الله عليه وسلم –( يهدي إلى البرّ , والبر يهدي إلى الجنة ..)
وللصالحين والفضلاء في الصدق أقوال جميلة وعبارات سديدة أتحفكم ببعضها: قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - (عليك بالصدق وإن قتلك) وقال أيضاً: (لأن يضعني الصدق ـ وقلّ ما يفعل ـ أحب إلى أن من أن يرفعني الكذب وقلّ ما يفعل) وقال : (قد يبلغ الصادق بصدقه. ما لا يبلغه الكاذب باحتياله) وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (أربع من كن فيه فقد ربح: الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر). وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "ما كذبت مذ علمت أن الكذب يشين صاحبه".
أخي : سل نفسك ماالذي يجعلك تخالف الصواب في قولك وفعلك أحياناً ؟ وكم مرّة تقع في ذلك يومياً ؟ وهل تذكرت آية المنافق ( إذا حدّث كذب ) ؟ وهل أخذت على نفسك عهداً ألا تقع في دائرة الكذب مهما كانت الظروف , ومهما أضرّ بك الصدق , وليس بفاعل ؟
إن أعظم ما في الصدق أنه يقود صاحبه إلى الجنة، وهذا هو الفوز العظيم قال – صلى الله عليه وسلم - ((أنا زعيم بيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً))، فهذا هو الرّبح الأوفر لأهل الصدق، وأي ربح أعظم من الجنة لكن يبقى أن تسأل نفسك: ما هو نصيبك من هذا الخير العظيم؟ فإنه ما زاد نصيب الرجل في الصدق إلا وقلّ نصيبه من الكذب، والعكس كذلك، وقد قالوا: قد يكذب الصدوق ـ أي نادراً ولكن لا يصدق الكذوب .
فلو نظرنا الى اخلاق شبابنا اليوم وقارنّاها مع اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم كالصدق مثلا نجد فجوه عميقة بين اخلاقهم واخلاق سيد الكونين محمد صلى الله عليه وسلم . فلماذا لا نتاسى ونقتدي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ولماذا لا نتحلى باخلاقه ؟لماذا ؟اتعرفون لماذا لسببين او ربما لاكثر:
الاول:لاننا غائبون عن ديننا لا نامر اولادنا بالصلاة كما هو مطلوب, لا نربّي ابنائنا على اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ولا نربيهم عليها ........
الثاني:صديق السوء – فهذا الصديق يفعل المنكرات دون خوف من الله فالمنكرات تجر الاخلاق ,فاما الصديق الصالح يذكرك بالصلاة وبالذكر يخاف عليك من عصيانك لله ينبهك وينقذك من الهلاك والصديق الصالح لا يرضى بكلام الفاحش والاخلاق الدنيئه.
الثالث :لاننا نقلد الغرب من افعال ٍ قذره ونقلد الغرب بافعال تخالف الدين ولاننا ما زلنا في سبات عميق وراء هذه الافعال التي نقلدها من الغرب التي تخرج المسلم عن دينه وتغير من اخلاقه.
فهذا الموضوع سوف اتطرق اليه بمقال آخر حول تاثير الغرب على اخلاق شبابنا المسلم اليوم.
اسال الله ان يجعلنا صادقين ومخلصين لانفسنا امام ربنا حتى يبعثنا امنين ويرزقنا انشاءالله العلى آمين يا ربّ العالمين .
(يايها الذين آمنوا قو انفسكم واهليكم ناراً وقودها الناس والحجاره عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون مايؤمرون)
الموضوع منقول .